أرضنا
تشبه إيطاليا الصندوق الذي يحمل القيم الأصيلة والجمال الذي يعيش بالعقل، والعيون، والذوق، والقلب.
تحيا إيطاليا
إيطاليا تلهمنا، وجمالها هو قوتنا.
مدن الفن العظيمة، والقرى الصغيرة الأصيلة، والشواطئ الخيالية والقمم المغطاة بالثلوج، وتاريخنا، وثقافتنا، وتراثنا الرائع من الطعام والنبيذ: تشبه إيطاليا الصندوق الذي يحمل القيم الأصيلة والجمال الذي يعيش بالعقل، والعيون، والذوق، والقلب.
نفتخر بإحضار إيطاليا، وخاصة بوليا، إلى المائدات في جميع أنحاء العالم.
إنها منطقة تتذوقها
تبدو لوحة، بل هي بوليا
تكشف بوليا (وأحيانًا تخفي) جمالًا خارج عن المألوف، ويبدو أنها وُلدت بمهمة استرخاء الروح. تتكشف الطبيعة والتاريخ الغنيان والساحران على أرض تمتد على ما يقرب من 20 ألف كيلومتر مربع، ليتم اكتشافهما شيئًا فشيئًا، حتى تتذوق الأذواق الأصيلة الآتية من منتجات الأرض.
ألوان بوليا
إنها أرض غنية بالروائح الذكية، والألوان، والنكهات المميزة والفريدة، حيث تتشابك مسارات المذاق بتناغم من أجل جودة وتنوع المنتجات.
بوليا هي كنز في الهواء الطلق من الألوان، والروائح، والنكهات. من اللون الأصفر المغرة لمساحات القمح الواسعة إلى اللون الأخضر المميز لحديقة ألتا مورجيا “Alta Murgia” وأشجار الزيتون التي يمتد عمرها لقرون، من زرقة بحرها إلى بياض القلاع، والكاتدرائيات، والأكواخ الحجرية مخروطية الشكل في ألبيروبيللو “trulli di Alberobello” أو أوستوني “Ostuni” الشهيرة، إلى اللون الأحمر المميز للعنب الذي يقدم كل عام النبيذ الفاخر المحبوب في جميع أنحاء العالم.
أرض الشغف، والثقافة، والتقاليد
يحيط بها البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 500 كيلومتر من الخط الساحلي، وتقبلها الشمس ما يقرب من 365 يومًا في السنة، وتداعبها الرياح، بوليا هي من أكثر مقاطعات جنوب إيطاليا ثراءً بالأصناف الغذائية الزراعية. إنها كنز في الهواء الطلق من الألوان، والروائح، والنكهات.
إذا قلت قمحًا، ستقول بوليا
منح هذا المناخ المعتدل والأرض الخصبة الحياة لمصدر الحبوب في إيطاليا، ونحن فخورون بأن نقدم، كل يوم، إلى المائدات في جميع أنحاء العالم تجربة فريدة من نوعها تحافظ على طابع الأرض التي نمونا فيها.
يقع مقرنا الوحيد في كوراتو، وهي بلدة تقع شمال باري في منطقة ما قبل مورجي، على بعد بضع كيلومترات من نصب فريدريك البارز “كاستل ديل مونتي” وعلى حافة أرض كابيتاناتا، قلب جنوب إيطاليا، مهد إنتاج أفضل قمح صلب إيطالي وإنتاج المكرونة، تقليد قديم ومتأصل الجذور.
في هذه الأرض، يمكن للحقول المزروعة، القادرة على الامتداد إلى أبعد ما يمكن أن تراه العين، أن تقدم البانوراما القديمة والريفية للطواحين، الدؤوبة، ذات الطابع القاسي، ولكن بقلب رقيق، مثل أولئك الذين يديرونها، المكرسة لصنع دقيق لذيذ وشهي، ينبت بين مزارع القمح التي تنمو بلا كلل وتفخر بلون أصفر حيوي.
